مـرحبـا بكم في موقع دائرة الثقـافـة القـرآنيــة

بالمكتب التنفيذي لأنصار الله

لا شرعية لظالم يحكمنا.

لا شرعية لظالم يحكمنا.

لاحظوا كيف تُقدم المسألة في الأخير، سيكون اهتمام هؤلاء بالثقافة التي تهيئ المجتمع الإسلامي من حيث يشعر أولئك أو لا يشعرون - لقابلية هيمنة اليهود، وهي المرحلة في الواقع التي يفترض القرآن أن يكون عملَ العالِم عمل المرشد الخطيب كل إنسان مسلم أن يحرك الآخرين ويدعو الآخرين ويوعيهم توعية جهادية، تربية جهادية، لأن يحملوا مشاعر التصدي لأولئك فيكونوا مستعدين أن يقفوا في وجوههم، هذه هي المرحلة التي يجب أن تكون الثقافة فيها والتوعية فيها على هذا النحو. لسنا بحاجة إلى ثقافة تضفي شرعية على أن نتقبل الكفر ونتقبل هيمنة الكافرين، يجب أن نحذر من مثل هذا المنطق، وأن نعرف أنه إذا لم نثقف أنفسنا بثقافة القرآن فسنكون ضحية للآخرين، ضحية لثقافات أخرى. هذه الملزمة لم يستطع أن يأتي فيها من القرآن إلا بآية واحدة في أولها {أَطِيعُوا اللَّهَ وَأَطِيعُوا الرَّسُولَ وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ} (النساء: من الآية59) التي دائماً يُقَوْلِبُوهَا مع كل زعيم، وكل شعب علماؤه مرشدوه يسخروها لزعيمهم، ففي اليمن لعلي عبد الله، وفي مصر لحسني مبارك، وفي السعودية لفهد، وفي الأردن للملك عبد الله، و هكذا يتلاعبوا بهذه الآية! تلاعبوا بهذه الآية. ونسوا نسوا قضية أنه حتى لو فرضنا أن الآية هذه حتى على أصلها أنه أين هم أولئك الحكام الذي يصح أن يقال عنهم: (منكم)؟ ما هو قال: {وَأُولِي الْأَمْرِ مِنْكُمْ}؟ وجدنا هؤلاء أولي الأمر لم يعودوا منا، أصبحوا أكثر انسجاماً مع أمريكا، مع سياسة أمريكا، معظمهم على هذا النحو، يرى شعبه يتظاهر يطالب بأن يستخدم النفط, بأن تُقاطع أمريكا وإسرائيل، يطالب حكومته بأن تقاطع مقاطعة سياسية، بأن تقاطع مقاطعة اقتصادية، بأن يوقفوا تصدير البترول، بأن يفتحوا أبواب الجهاد، بأن يعملوا كل شيء. أليست الأمة هي تنادي بهذا؟. أولئك ما هو موقفهم؟. موقفهم بالشكل الذي تريد أمريكا، هل أصبح صادقاً عليهم مسألة (منكم)؟ لو كانوا منا لكانوا مستجيبين لما نطلب. وإذا كانوا يقولون: هم خائفون علينا. نحن نقول نحن الشعب، نحن الذين نطالب بالجهاد لأولئك، نحن من نستطيع أن نتحمل أي وضعية اقتصادية. عندما نقول قاطعوا - وكانت المظاهرات هكذا تطالب الحكومات بأن تقاطع اقتصادياً - وليكن ما كان سنتحمل، باستطاعة أي زعيم أن يقول: لا بأس مستعد ما دام أنتم مستعدون أن تتحملوا المضاعفات والآثار للمقاطعة الاقتصادية والدبلوماسية والسياسية، وقطع تصدير النفط وغيره، وأنتم مستعدون أن تجاهدوا مهما كان الأمر، ومهما كانت إمكانياتكم ضعيفة لا بأس.

اقراء المزيد
تم قرائته 529 مرة
Rate this item

يجب أن نتحدث بقوة ورووحيةالقرآن الكريم.

يجب أن نتحدث بقوة ورووحيةالقرآن الكريم.

تحدثنا بالأمس حول ولاية الإمام علي (عليه السلام) من خلال الآيات الكريمة: {إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ} ( المائدة:55) وتناولنا الآخرين أيضاً بكلام من خلال المقارنة, عمر أبو بكر عثمان وأضرابهم. العادة في طرح كهذا؛ لأنه أصبح غير مألوف، أصبح غير مألوف عند الكثير، وغير مسموع عند الكثير أن يتحدث الإنسان بشدة حول أبي بكر وعمر وعثمان وتلك المجموعة التي لا نزال نعاني من آثار مخالفتها لله ولرسوله, قد يبدو بعض الناس يتساءل: [أنه لماذا ولاية علي بالذات ممكن نتولى علياً وأبا بكر وعمر وعثمان والكل ونرضِّى عليهم جميعاً وكلهم باهرين] ما احنا قد تولينا علي؟ إذاً هل هناك مانع من دخول الآخرين معه؟ وبذلك سنبدو سمحين ونبدو قريبين من الآخرين ونبدو ونبدو .. الخ. هذا يحصل مثل هذا كثيراً حتى في أوساط علماء ومتعلمين، وقد يكون - ربما والله أعلم - من أوساط العامة أنفسهم ممن تراه لا يتسامح في شبر واحد من [مَشْرَب] أو قطعة أرض، أو [مَحْجَر] مع صاحبه, أو مع أخيه من أمه وأبيه! ولكنه سيبدو متسامحاً مع أبي بكر وعمر وعثمان، وسَهْل لو أخذوا علينا ثلثين الدين. لكن بالعودة إلى القرآن الكريم سنعرف أننا بحاجة إلى أن نتحدث بهذا الأسلوب, وبهذا المنطق، وإلا فنحن لسنا ممن طبائعهم حمقى أو ضيقة أو شديدي اللهجة على أي إنسان أو يتطاولون بألسنتهم على أي إنسان .. ليس هذا من طبعنا. ولكن هي الحاجة الماسة التي جعلتنا نتحدث حتى على الرغم من أننا نعلم أننا سنجرح مشاعر كثير من المسلمين بهذا الكلام. لكننا نقول: نحن أمة مجروحة يجب أن تبحث عن العلاج وعن سبب المرض، عن السبب الذي جعل هذا الجرح ينزف دماً ولا نجد هناك من يلتئم الجرح على يديه. ليس عصر مجاملة، ليس عصر مداهنة، ليس زمن تغطية وتلبيس، زمن يجب أن تكشف فيه الحقائق على أرقى مستوى، وأن يتبين فيها بدءاً من هناك من مفترق الطرق من بعد رسول الله ( صلوات الله عليه وعلى آله) من هو السبب في كل ما نحن نعاني منه؟ حتى وإن كان علياً، حتى وإن كان عماراً، حتى وإن كانت فاطمة ناهيك عن أبي بكر وعمر وأضرابهم. ليست المسألة تحامل على الآخرين إنما هي شيء يجب أن نصل إليه من خلال, من خلال ثقتنا بأن هذا القرآن هو وحده الذي يهدي، من خلال اعتماد القرآن الكريم بأنه هدى الله الذي يهدي للتي هي أقوم، وبروحية القرآن نتحدث عن الآخرين، وبأسلوب القرآن نتحدث عن الآخرين أيضاً. إذاً فليس هناك مجالاً أن تبدو أكثر تسامحاً من الله، أو أكثر رحمة بالآخرين من الله، أو أكثر حرصاً على وحدة الأمة - فتقول من أجل الأمة تتوحد - من الله، إن الله سبحانه وتعالى هو الذي لم يراع مشاعر أولئك الذين يقول الكثير: لا بد أن نراعي مشاعرهم، بل خاطبهم بلهجة قاسية في قضية تبدو عادية للبسطاء تبدو عادية: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لا تَرْفَعُوا أَصْوَاتَكُمْ فَوْقَ صَوْتِ النَّبِيِّ وَلا تَجْهَرُوا لَهُ بِالْقَوْلِ كَجَهْرِ بَعْضِكُمْ لِبَعْضٍ أَنْ تَحْبَطَ أَعْمَالُكُمْ وَأَنْتُمْ لا تَشْعُرُونَ} (الحجرات:2) سننسف أعمالكم.

اقراء المزيد
تم قرائته 429 مرة
Rate this item

اذا كنت مرتبطاً بالله وتفهم ماذا تعني [الله أكبر] سترى كل ما سواه صغيراً.

اذا كنت مرتبطاً بالله وتفهم ماذا تعني [الله أكبر] سترى كل ما سواه صغيراً.

بسم الله الرحمن الرحيم اللهم صل وسلم على سيدنا محمد وعلى آله الطاهرين. [عندما تؤدي الصلاة فاعرف] أنك تقف في يومك عدة مرات، في موقف تعرف أنت بأنك تقف أمام الله، أن الصلاة عبادة، مواجهة مع الله سبحانه وتعالى بتجرد عن كل الأشياء من حولي، لا أتحرك كثيراً، لا أتلفت، لا أتكلم، لا أعمل أيّ عمل آخر، أقف في موقف أستشعر فيه أنني أقف بين يدي الله. أليس هذا تذكير بالله؟ تذكير بالله حتى لا أنساه، ولأن الإنسان بطبيعته، ولأن اتجاهه إلى شؤون الدنيا قد يجعله ينسى؛ جاءت الصلاة متكررة في اليوم والليلة خمس مرات، جاءت متكررة خمس مرات، ومع هذا يبدو أنها لم تنفع فينا، ما يزال النسيان يحصل، بل يحصل أن الإنسان يصلي وهو ناسي، لكن لا بأس ستترك أثراً نوعاً ما. ثم الإنسان إذا ما حاول هو أن يتفهم قيمة هذه العبادة ستكون مشاعره أثناء الصلاة على شكل أرقى وأعلى مما نحن عليه الآن، وفي نفس الوقت ستترك آثارها في نفسه. الصلاة في البداية هي: وقوف بين يدي الله، ذِكرٌ لله، {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي} (طه14) ألم يقل الله لموسى هكذا؟ {وَأَقِمِ الصَّلَاةَ لِذِكْرِي} ذكر الله، وأنت تذكره بلسانك، وذكره في مشاعرك، في قلبك، تتذكر الله في نفسك، وتذكر الله. حتى

اقراء المزيد
تم قرائته 745 مرة
Rate this item

إذا انطلق منك ما استحق به اليهود اللعنة فستُلْعَن مثلهم {ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ}

إذا انطلق منك ما استحق به اليهود اللعنة فستُلْعَن مثلهم {ذَلِكَ بِمَا عَصَوْا وَكَانُوا يَعْتَدُونَ}

{لُعِنَ الَّذِينَ كَفَرُوا مِنْ بَنِي إِسْرائيلَ عَلَى لِسَانِ دَاوُدَ وَعِيسَى ابْنِ مَرْيَمَ} ولا تزال اللعنة قائمة عليهم. لكن لماذا نراهم هكذا أقوى منا ونرى أنفسنا نحن المسلمين تحت أقدامهم؟ لماذا؟ لأننا لو أتينا إلى دراسة واقعنا نحن، وإلى عِظم الجريمة التي ارتكبناها نحن المسلمين لوجدنا أنفسنا أننا قد طردنا أكثر منهم ولعنا أكثر منهم. هذه حقيقة. هل أن اللعنة رفعت عن بني إسرائيل؟ فلماذا رأينا أنفسنا تحت أقدامهم؟ إلا لأن هذه الأمة فيما اقترفته من جرائم في إعراضها الكبير عن دين الله، في تخليها عن مسؤوليتها وهي آخر الأمم، والمسؤولة عن إصلاح الأمم الأخرى جميعا، عن النهوض بهذا الدين، عن أن تقطع أيدي اليهود والنصارى الذين قد لعنوا. أصبحت وضعية هذه الأمة أسوأ بكثير من وضعية بني إسرائيل التي لعنوا بها فكأن الأمة في لعنة أشد من لعنة بني إسرائيل.

اقراء المزيد
تم قرائته 436 مرة
Rate this item

السكوت عن مخططات أمريكا خطورة على الأمة وعلى الدين.

السكوت عن مخططات أمريكا خطورة على الأمة وعلى الدين.

ثم إذا ما عرفنا بأنه يقال: إن عملاً كهذا خطير، إذًا فاعرف أنه عمل خطير أيضاً، يعني: عظيم له قيمته. إذا قيل لك بأن هذا عمل خطير عليكم، ماذا يعني هذا؟ أليس ذلك يعني: أن عملك له قيمته وله أثره البالغ على أعداء الله؟ إذاً هو ما تريده. أو أننا نريد أن نبحث عن أعمال لا تضر بالآخرين! هل هذا معقول؟ كيف بإمكانك أن تقف في مواجهة أعداء الله وبأعمال لا تكون خطيرة ولا تضر بآخرين؟! ما هو هذا العمل؟ ربما النوم، النوم هو لن يضر بالآخرين لكن سيضر بك، أليس كذلك؟ إذا ما انطلقنا في عمل معين، فقيل لنا: هذا عمل خطير، فجلسنا، انطلقنا في عمل آخر، فقيل: هذا خطير، فجلسنا، أي أننا نريد أن نبحث عن عمل نقف معه ضد أعداء الله لكن لا نريد أن يكون خطيرا علينا، فإذا لم يكن خطيرا علينا يعني أنه ليس شديد النكاية بأعداء الله. أليس كذلك؟ فهذا الجهاد ماذا يمكن أن نسميه؟ جهاد من نوع ليِّن، أو جهاد (انتساب) كطلاب الجامعة، يدرس في الجامعة عن بعد. متى ما قيل لك: عملك هذا خطير؛ فإنه شهادة أن عملك هذا مؤثر ضد أعداء الله.

اقراء المزيد
تم قرائته 374 مرة
Rate this item
  • نبذة عن المسيرة القرآنية

    المسيرة القرآنية : هي التسمية الشاملة لهذا المشروع القرآني, وهي التوصيف الذي يعرِّف به تعريفًا كامًلاً , فعندما نعبر عن طبيعة المشروع القرآني الذي نتحرك على أساسه نحن نقول: المسيرة القرآنية.. وهي تسمية من موقع المشروع الذي نتحرك على أساسه.

    فالمسيرة القرآنية توصيف مرتبط بالمشروع القرآني وهي التسمية الشاملة والأساسية لهذا المشروع

    وهذه المسيرة العظيمة تقوم على ....

    اقراء المزيد...
  • تابعنا على مواقع التواصل

    • تابعون على التيلجرام
    • تابعونا على تويتر
    • تابعون على اليوتيوب
    • تابعونا على الفيس بوك
تصميم وبرمجة : حميد محمد عبدالقادر